هل اتنهى زمن الحضرى بعد العقوبات؟

صوت الأمة» طرحت السؤال : هل انتهي زمن الحضري بعد العقوبات؟

..والحضري يجيب: سأعود أقوي مما كنت رغم أن العقوبة ثقيلة وسألعب في المونديال

هل انتهي زمن عصام الحضري ؟ هذا هو السؤال الذي طرح نفسه علي الرأي العام الكروي في مصر والوطن العربي في اعقاب اعلان المحكمة الرياضية الدولية بجنيف بسويسرا ايقاف الحارس المخضرم 4 اشهر مع تغريمه 800 الف دولار لمصلحة الاهلي في القضية الشهيرة التي اندلعت بين اللاعب والاهلي في فبراير 2008 بعد اعلان الحضري الانضمام الي اف سي سيون السويسري وابرام عقد من طرف واحد وهروبه من تدريبات الاهلي وسفره الي سويسرا.

السؤال الذي طرح نفسه كانت له معطياته وهي ان قرار الايقاف يأتي مع بداية الموسم المقبل ولا يتضمن الدخول في فترة الراحة السلبية المنتظر ان تمتد من 7 يونيو الي 7 اغسطس اي لمدة شهرين كاملين قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد في مصر واختصار مدة الايقاف الحقيقية الي شهرين بعد تأكيد المحكمة الرياضية في قراراتها ان عقوبة الايقاف واجبة النفاذ من بداية الموسم .

ووفقا لهذا الحكم فإن الحضري مجبر علي الابتعاد عن الملاعب ستة أشهر كاملة شاملة شهري الراحة السلبية بدون ارتباطات رسمية

وان تكون عودته الرسمية الي الملاعب في نوفمبر 2010 اي قبل 60 يوما فقط من احتفاله بعامه الثامن والثلاثين .

وهي فترة طويلة بالنسبة لغياب حارس مرمي عن الملاعب وتزداد خطورتها وانعاكساتها علي المستوي الفني للحارس في ظل تزامنها مع تقدم الحضري في السن وتجاوزه السابعة والثلاثين من عمره هو في نفس الوقت افضل حارس مرمي في افريقيا خلال الاعوام الستة الاخيرة والحارس الاعظم في تاريخ الكرة المصرية من خلال لغة الانجازات.

في البداية تحدثنا الي صاحب المشكلة وهو عصام الحضري حارس مرمي الاسماعيلي والمنتخب الوطني الذي لم يخف شعوره بالصدمة من العقوبة خاصة انه كان يأمل في الغاء المحكمة الرياضية الدولية عند اللجوء اليها قرار الايقاف الصادر من قبل من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ، وقال الحضري: كان هدفي هو تقليل عقوبة الايقاف لانني لا اطيق الابتعاد عن الملاعب وهي بلا شك فترة كبيرة جدا خاصة ان فترة الراحة السلبية غير محسوبة منها.

ويكمل الحارس : صدمني ايضا انني لن اكون مع الاسماعيلي في دوري الابطال الافريقي عند انطلاق دور الثمانية وايضا سيكون صعبا علي اي ناد أوروبي التعاقد معي خاصة ان هناك اندية كانت تريد ضمي اليها مثل ليرس البلجيكي الذي كان ينتظر نهاية الموسم رسميا للدخول في مفاوضات مع ادارة الاسماعيلي للحصول علي خدماتي وانا كنت سعيدا بهذا العرض وأرحب به

ويتابع الحضري : كذلك سأغيب عن المنتخب الوطني في بداية التصفيات الافريقية وهو أمر آخر صادم لي.

وردا عن ما قيل حول انه بالايقاف ينتهي زمنه كحارس أسطوري : ليست هي اول ازمة أتعرض لها في حياتي وتعودت تخطي كل الصعاب أنا لدي هدف واحد في حياتي وهو الاستمرار في الملاعب بنفس المستوي من أجل اللعب في كأس العالم 2014 بالبرازيل ولو عوقبت بالايقاف لمدة عام سأعود اقوي مما كنت عليه وأنا لازلت احتفظ بأمل الغاء العقوبة خاصة ان كريستيان قسطنطين رئيس النادي السويسري ابلغني بالاستئناف في المحكمة الفيدرالية السويسرية وسأنتظر الطعن المقدم من جانبه علي حكم المحكمة الرياضية.

وسالنا أحمد سليمان مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني عن نفس السؤال فقال : عيب ان يقال ان زمن الحضري انتهي ، هو حارس عظيم وله كل دعم من جانب الجهاز الفني بقيادة حسن شحاته في الفترة المقبلة ، وانا قادر علي اعادة الحضري لمستواه والابقاء ايضا علي نفس القدرات الفنية التي يمتلكها الان بحكم مشاركته في المباريات من خلال برنامج اعداد خاص لا يفقده حساسية المباريات ، وبلا شك سنفتقد الحضري في المباريات الاولي من تصفيات كأس الامم الافريقية.

وعن ايجاد بديل له قال سليمان : لم نعمل بالقطعة او نتوقف عند اسم الحضري فقط ، الحضري نفسه ساعد الجهاز الفني للمنتخب بمستواه في احتفاظه بمكانه في التشكيل الاساسي طوال الاعوام الستة الاخيرة ولكن لدينا الاسماء التي يمكن الاعتماد عليها في فترة غيابه مثل عبدالواحد السيد الذي قدم موسما عظيما مع الزمالك وهناك اسماء أخري تألقت بشدة في الفترة الاخيرة مثل شريف اكرامي حارس مرمي الاهلي ومحمود ابوالسعود حارس مرمي
وعند سؤالس بديل الحضري الحالي في الملاعب وهو عبدالواحد السيد حارس مرمي الزمالك والذي بات المرشح الاول لخلافة الحضري في حراسة مرمي المنتخب عن حقيقة انتهاء زمن الحضري فقال : الحضري حارس عظيم وزميل عزيز وبلا شك انا حزين للقرار ولكني واثق من قدرته علي العودة مجددا ، انا غبت عن الملاعب فترات طويلة بسبب الاصابة وكان هناك من يتوقع انتهاء مشواري الكروي بسبب الاصابات او عدم قدرتي علي استعادة المستوي وواجهت الامر بقوة وإرادة والحضري يمتلك نفس الارادة وقادر علي العودة الي مستواه لو تم تنفيذ العقوبة، وعن المنتخب انا قادر بالطبع علي تحمل المسئولية وسبق لي النجاح في كل التجارب التي شاركت فيها برفقة كابتن حسن شحاته وايضا في عهد مدربين سابقين للمنتخب ولكني لا احتفل علي اكتاف زملاء لي