ألفيفا يقرر فتح ملف ام درمان

فى مفاجأة من العيار الثقيل، قرر الفيفا قبول التظلم الذى قدمه اتحاد الكرة المصرى على قرار لجنة الإنضباط بإغلاق ملف أحداث أم درمان ورفض مناقشة الملف المصرى بخصوص اعتداءات الجماهير الجزائرية على نظيرتها المصرية خلال المباراة الفاصلة التى اقيمت فى السودان فى الثامن عشر من يونيو 2009.

وبذلك سيستأنف الفيفا تحقيقاته بالنظر فى الملف المصرى بخصوص أحداث أم درمان، مما قد ينعكس على القرارات الصادرة فى قضية مصر و الجزائر.

وكانت لجنة الانضباط أعلنت منذ فترة عقوبات تمثلت فى تغريم اتحاد الكرة المصرى 100 ألف فرانك سويسرى بالاضافة إلى ارغام المنتخب المصرى الأول لكرة القدم على لعب مبارتين خارج القاهرة (على بعد 100كليومتر من العاصمة) خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2014.

أكد محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة سدد رسوم تقديم أوراق ملف قضية أم درمان للمحكمة الرياضية الدولية بسويسرا
وأضاف الشامى أنه تم توكيل المحامى السويسرى مونتيرى من أجل تبنى وجهة نظر الإتحاد المصرى أمام المحكمة الدولية
وفى نهايه تصريحاته اوضح ان هذا الإجراء جاء خوفاً من قيام الفيفا بإغلاق الملف نهائياً، خاصةً وأن هناك معلومات تسربت للجبلاية بأن الإتحاد الدولى كان يريد "تمويت" القضية

ازاى مش هامك
احنا لينا حق ولازم يرجع
كل اللى حصل فى السودان مش المفروض يعدى كده بكل سهولة
وزى ما المنتخب اتعافب على غلطه هبلة عشان طوب اتحدف
لازم هما كمان يتعاقبوا على كل الاعتداءات اللى حصلت
بس اصلا لو الخبر ده صحيح لان حتى الان محدش اكد صحته